السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدت لاخط بعض السطور
تجتاحها علامات الاستفهام
تنتابنا لحظات نطرح فيها اسئلة كانت تحوم في اجواء انفسنا وعقولنا واحيانا تبقى تائهة في قلوبنا وبين اعمدة اضلعنا
وفي بعض الاحيان نصرخ لنطرحها ولا نجد الا اجابة من صدى اصواتنا
حين تسجن تلك العلامات (علامات الاستفهام) في رحم الصمت والنسيان او في زنزانة الكبت لا بد ان ياتي يوم مخاضها وولادتها في ارض الواقع، وجميل ان يكون والدها الفجر الساطع وامها الحناجر الصادقة ومهدها الاذان الصاغية
لماذا - كيف- متى- اين .. اكيد انها تملك اجابات تبدد تلك العلامات كان واجب علينا ان نبوح بها لينقشع الظلام وتتبدد وحشة الليل لنتمتع بدفئ الاجابة ونورها.
تعالوا هنا نصدح بتلك العلامات فربما نجد لها المهد ( الآذان الصاغية) وتلك الام ( الحناجر الصادقة) والوالد المسؤول (الفجر الساطع)
دعوا تلك العلامات تخرج الى النور
ولنبدا باصعب الاسئلة
بالنسبة لي لماذا لا يتقبل الناس صراحتي .؟